هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دافعت صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية المثيرة للجدل، عن رواد الحفلات في مواجهة المسلحين في طبعة جديدة، عقب هجمات باريس التي وقعت الجمعة الماضي.
نفذ مسلحون سلسلة هجمات على مطاعم وقاعة للموسيقى وقرب ستاد رياضي في أنحاء باريس، الجمعة، في حملة دامية أعلن تنظيم الدولة المسؤولية عنها، راح ضحيتها نحو 129 شخصا، بالإضافة إلى 352 مصابا، منهم 99 ما زالوا في حالة حرجة، وذهبت أنباء إلى أن القتلى وصل عددهم إلى 142 شخصا.
أفادت إذاعة "Europe 1"، السبت، بأن امرأة كانت من بين المهاجمين على مسرح "باتاكلان" في باريس.
تتالت أصوات الانفجارات وإطلاق الرصاص بالأسلحة الرشاشة في وسط باريس، وبدأت سيارات الإسعاف تجوب الشوارع، وعلى الأرض جثث مدماة وأقرباء ضحايا ينفجرون بالبكاء.
انتشرت فيديوهات في مواقع إلكترونية رصدتها "عربي21" تبث لحظات الرعب والخوف التي عاشها الفرنسيون الذين كانوا في مسرح الهجمات المتفرقة التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، بشكل متزامن، ليل الجمعة، حيث أوقعت العديد من الضحايا يقدر عددهم بـ142 قتيلا في حصيلة أولية للشرطة الفرنسية.